/* Milonic DHTML Website Navigation Menu - Version 5, license number 187760 Written by Andy Woolley - Copyright 2003 (c) Milonic Solutions Limited. All Rights Reserved. Please visit http://www.milonic.com for more information.. */

 

 

بحث

 

 

 

עברית

 
 

English

 
 

خرافة المنتج الثانوي


صفحة الحقائق

 

 

 
 

لمحة عامة

الفراء

الجلود

جلد الزواحف

الصوف

الزغب و الريش

الحرير

خرافة المنتج الثانوي

البدائل

 

 


 

إنضموا إلى "حي"
أو تبرعوا

 

عجل واحد 50 $ حقيبة واحدة 5500 $

 

النظام الإقتصادي بين صناعات الملابس و الغذاء هو سلسلة مصنوعة من حلقات غير منفصلة، و هي ليست أعمالا تجارية متوازنة، لكنها فعالة، و بين المربي و المستهلك، هناك عشرات المشاريع، و كل منها يهدف إلى الربح، و في بداية السلسلة (من مربي الحيوان و المسمن له) هناك ضغط التسعير، و المنافسة لبقاء السعر منخفضا، و في وسطها (المجزر و المدبغة)، توجد التعاقدات التي تؤدي لثبات السعر، و فقط في النهاية حيث المستهلك (محل الملابس أو المطعم) هناك فرصة للعمل أن يتضمن و أن يجذب أكبر نسبة من الربح، و لكي يتم ذلك بأكثر نجاح، يعرض البائع التميز، أو الأشغال اليدوية الباهرة أو أي ملامح يبرر المستهلك بها الثمن النهائي المتضخم.

 

أشار مقال في مجلة نيويورك تايمز (30 نوفمبر 2003) إلى 16 خطوة لتحويل جلد عجل واحد إلى الحقيبة المرغوبة ماركة "كيلي" من منتجات هرماس القوية، و كتب الصحفي " إن كنت تحلم بحقيبة يد، فرصة لتحلم بحقائب هرماس" و هو يمدح فيها كرمز " للزوق و الأناقة" التي إرتقت إلى "الشهرة العالمية" و ميعاد نشر هذا المقال ليس صدفة، إنه في بداية موسم الكريسماس الذي تبرز الجرائد فيه المنتجات الراقية، خاصة التي يصنعها صاحبي الدعاية و الإعلان في هذه الجرائد، هذا هو الوقت من العام الذي يعمل فيه الناشرون بجهد شديد لإقناع المتسوقين بحاجتهم إلى منتجات الجلد الأكثر أناقة، أو أحدث صيحة في الفراء.

 

كم مرة سمعت، كمبرر لشرائك منجات مشتقة من الحيوانات، أنها ببساطة منتجات ثانوية لصناعة اللحم؟ يتطلب الأمر بعض الخيال الواسع، و الثقة العمياء، لتصديق أن سبب تربية هذا العجل كانت من أجل الثمن الموضوع عليه 50 $، و أن أي شيء مصنوع منه هو ببساطة منتج ثانوي، و يتطلب الأمر إستنكار شديد جدا لفصل هذا الرضيع، الذي يربى في حبس و بؤس شديد، عن "حقيبة هرماس الصغيرة الباهرة الأناقة".

 

في هذا المثال، هناك سوق مبكر أيضا بسبب العجول الذكور التي تولد في مزارع إنتاج اللبن من الأبقار الحلابة التي يتم تناسلها لإستمرار إنتاج اللبن، و تساعد أي قيمة تأتي من بيع العجول في تدعيم صناعة الألبان، و في الواقع، أبعد من المربي و المزارع، فإن سلسلة القيمة طويلة و متفرعة مع العديد من الأقسام المعتمدة عليها لإيجاد الربح، الأطباء البيطريين، العاملين بالشحن، العاملين بالمجازر، العاملين بتسوية المنتج النهائي، الجزارين، أصحاب المطاعم، الطباخين، العاملين، نازعي الجلود، الدباغين، الصباغين، بائعي الجلود في المزادات، صانعي السترات، مصممي الأزياء، عمال الجلود، الخياطين، صانعي السروج، صانعي الأحذية، صانعي القفازات، صانعي القبعات، الباعة و العاملين بالتسويق، هذه القائمة تعبر قليلا لكنها مشابهة، لكن محددة، و هناك سلسلة من الأعمال التي يمكن سردها لكل حيوان يتم إستغلاله كسلعة معينة.

 

البقر، الأغنام، الخنازير، الماعز، الأرانب، الأوز، البط، المنك، و الغزلان هي أكثر الحيوانات المستهدفة من بين جميع الفصائل من أجل الملابس، و كل شيء مشتق من كل حيوان هو جزء لا يتجزاء من هرم يبني القيمة من المخلوقات الحية، و لا تستطيع أن تقول أن قفازك المصنوع من جلد الغزال، لم يتكلف حياة الغزال، أو سترتك المصنوعة من الصوف، تكلفت خروف، أو غطاء أذنك، تكلف أرنب.

 

و إعتبار أي منتج حيواني، كمنتج ثانوي هو ببساطة سبب مخادع و وهمي، و عذر ضعيف للمشاركة في الأرباح الكلية، و هو مبرر وهمي. هو خرافة.

 

أعلى الصفحة